أعلنت روسيا عن خطط لبناء أسطول جديد من السفن الخفية مماثلة لسفينة جيمس بوند التي لا يمكن للرادار التقاطها على شاشته.
وسيبدأ المهندسون الروس العمل على 16 مدمرة جديدة خلال العشرين عاماً المقبلة، وذكرت الصحيفة الروسية "برافدا" أن الأسطول الجديد سيشكل العمود الفقري للقوة البحرية الروسية.
تسليح السفن سيتضمن صواريخ مضادة للطائرات وأخرى للسفن، صواريخ عابرة للقارات، وتوربيدات بحرية، وفقاً لما ذكرت قناة فوكس نيوز.
وذكر مصدر بوزارة الدفاع الروسية لصحيفة "ايزفيستا" الروسية أن السفن الجديدة ستحل محل عدداً كبيراً من السفن المضادة للغواصات، مضيفاً أن أداءها الهجومي والمضاد للطائرات سيتفوق على مدمرات عصرنا الحالي والصواريخ الموجهة بالسفن الحربية.
يأتي إعلان روسيا بعد كشفها عن خطط لبناء طائرات مقاتلة خفية مماثلة لطائرة الولايات المتحدة الأميركية "F-22 Raptor" التي تعمل بتقنية التخفي.
يُذكر أن الولايات المتحدة سبق أن نجحت في صنع سفينة خفية باسم "Sea Shadow" لكن لم يتم إنتاجها بشكل كبير رغم إنها تكلفت 110 مليون دولار (ما يعادل 412.5 مليون ريال سعودي) لتطويرها.