هَلْ السسَعآإدةُ تأتـي م’ِـنْ دآخِلِنـآإ اَم مِن الاششيآإءِ المُحيطَةِ بِنـآإ .. ؟!
بِ التَأكيدْ حَيآتُنآإ الخآرجـية تُؤثِرْ بِسسَعآدَتِنـآإ و الاششخآإصْ و المُحيطْ الخآإرج’ـي فينـآإ ..
لَكِنْ تَعتَمِدْ سسَعآدَتُنآإ عَلى طـريقة و نَوعْ تَقَبُلُنآإ للاششيآإءْ المُحيطَةِ بِنآإ
لِذلِكَ عَلينآإ اإنْ نع’ـيششْ حَيآتَنـآإ م’ـهمآإ كآـإنت و أن نَخلُقَ سسَعآدَةً لِأنفُسسِنآإ
أإن نَتَكَيفَ بِ مُحيطِنـآإ و لآ نَكتَفـي بِ التَذَمُرِ و التَذَمُرِ ..
[
دَعـونـي إأقَولُ لَكُم أنَ السسعآإدة لَيسسَتْ بِ الم’ـآإل .. يَضنُ بَعضْ النآإس إن المَألْ قَدْ يؤدي
إلى سسَعآإدةِ الإنسسآإن
لَكِنْ هَذآ فَقَطْ خَطآإ .. كَثيرٌ م’ـن الاغنيآإءْ تُعَسسآأءْ بِ الرَغُمْ مِنْ حَيآإتُهِم التَرِفة ..
و كَثيرٌ م’ـن الفُقَرآء سسَعدآإءْ بِ الرُغُمْ مِنْ حَيآتِهِم التَعـيسسة
لِذَلِكَ ع’ـلينـآإ فَقَطْ ان نَم’ـلأهآإ بِ السسَعآإدَةِ ع’ـلى الرُغُمْ م’ـن كُكُلْ الآلآم و الصع’ـوبـآإت
قَدُ توآجِهُنـآإ مَششآكِلُ فـي حَيآتِنـآإ تَج’ـعلُنـآإ نَفقِد الأم’ـل و نَششعُرُ بِحُزْنِ ششَديدْ يُعَكِرُ حَ’ـيآتِنـآإ
فـي كُلِ م’ـرة و كُلِ لَحظـةٍ هُنـآإكَ مِحنـة عَـلينآإ َتَجآوِزَهـآإ .. هُنآإكَ عِثرة ع’ـلينـآإ عُبوروهـآإ
عَلينـآإ أإن نَع’ـيششهآإ .. فَتَذَكَكروآ دآئم’ـآإ أإنهُ لـآإ يوجَدُ ششيئ يَحدُثُ بِ الح’ـيـآإةِ صِدفـةً
لِكُلْ ششئٍ م’ـغ’ـزى و كُلُ تَجربَةٍ فـي ح’ـيآتِنـإ تُع’ـلِم’ـنآإ خ’ـبرةً فـي الح’ـيـآإة
فَ لِكُلِ عِثرَةٍ ع’ـبرة
لِذلِكَ ع’ـلينـآإ فَقَط ان نأخُذَ كُلْ الام’ـور بِبسسـآإطة و لآ نُعقِدُهـآإ إأبدآ .. و اششعـروآ بِسسعآدَةٍ دآئم’ـة
الاطفـآإلْ يَقـولـونْ عِندَمـآإ نَكبَر سسَنكـونُ سسُعدآء
طُلآبْ الم’ـدآرسس يقـولـونْ عِندمـآإ تنتهـي الم’ـدرسسة سسَنكـونُ سسَعدآء
الششَبـآإب يَقـولونْ ع’ـندمـآإ نتَزَوَجْ سسَنكـونُ سسَعدآء
المُتزوج’ـينْ يَقولونْ عِندمـآ ننجِبُ اطفـآإل نَكونُ سسُعَدآء
الع’ـجآيز يَقـولونْ ع’ـندم’ـآ كُنآ صغ’ـآرآ كُنآ سسَعدآء
هَكَذآ هـيْ الح’ـيـآإةْ .. و هَكَذآ هُمْ نَح’ـن نبحَثُ دآئم’ـآإ عَـنْ السسعآدةِ
لَكِنْ فـي الح’ـقيقة السسَعآدَةُ موجودٌ دآئم’ـآإ و أبدآ فينـآإ
لَكِننـآإ لآ نُحسسِنُ صَنعهآإ فِ حَ’ـسسسَبْ
الح’ـروب / الششَر / الخ’ـيآنة / الغَدِر / الكُره / الصرآعـآإت / النزآعآت / القَتِلْ / اششيآإ سسيئة أخـرى ..
قَد نُفَكِرُ أإنَهُ م’ـن الم’ـسستح’ـيل الع’ـيش و الششعور بِ السعآدة في عآلَمٍ يَملئوهُ الصرآعآت
لَكِنْ
ع’ـلينـآإ أإن لآ نَكرَه ح’ـقـيقة ع’ـيششنآإ فـي هَذآ الع’ـآلَم الم’ـلـئ بِ الصرآعآتْ و الآلآم و الاح’ـزآن
ع’ـلينـآإ إأن نُقـآوِمَ .. ع’ـلينـآإ إن لآ نَسستَسسلِم أبدآ .. ع’ـلينـآإ إن لـآإ نَنكُرَ ح’ـيآتَنـآإ
يج’ـبُ ع’ـلينـآإ أإن نقـوى و أإن لـآ نَننـسسى الله أبدآ .. فِ النتذكَر دآئمآإ انهُ بِقُربِنـآإ
يَج’ـب إأن لـآ نَخ’ـآفْ او نخ’ـششى م’ـن ششئ فَ الله يحم’ـيينـآإ
يَجِبُ أإن نتح’ـلى بِ الصَبرِ .. و م’ـهمآ كَآإنَتْ الضروف قـآإسسسية لـآإ نَنسسى إن نُسسعِدَ انفُسسَنآ و غَيرنآ