منتدى جمعية البر بجازان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جمعية البر بجازان


    الضغط النفسي والقلق... أساليب حديثة للحدّ من آثارهما

    avatar
    samr


    عدد المساهمات : 100
    نقاط : 303
    تاريخ التسجيل : 18/10/2011

    الضغط النفسي والقلق... أساليب حديثة للحدّ من آثارهما Empty الضغط النفسي والقلق... أساليب حديثة للحدّ من آثارهما

    مُساهمة من طرف samr الأحد نوفمبر 27, 2011 12:50 am


    أظهرت الأبحاث أن هذه الظروف تؤثر في المرأة أكثر من الرجل، إذ يفرز جسمها هرمونات مرتبطة بالتوتر العصبي أكثر من الرجل، كذلك، تبدو المرأة قابلة أكثر للتأثر بالقلق نتيجة الفرق في تركيبة الدماغ بينها وبين الرجل. فضلاً عن ذلك، يجد الخبراء أن المرأة العاملة معرضة أكثر للضغوط النفسية لاضطرارها إلى رعاية أفراد أسرتها وإنجاز الأعمال المنزليّة إلى جانب مهماتها الوظيفية.
    عوارض التوتّر
    إذا كنت تشعرين بالعوارض التالية فأنت تعانين من التوتر العصبي:
    • قلق مستمرّ.
    • حزن.
    • غضب.
    • مشاكل في النوم.
    • نقص في النشاط والحماسة.
    • آلام في المعدة.
    • أوجاع في الرأس.
    • ضيق في التنفس.
    • مشاكل في البشرة (الإِكزيما، حبّ الشباب).
    • شرود ذهني.
    • إمساك أو إسهال.
    • عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • آلام في أنحاء الجسم.
    تؤثر عوارض التوتر العصبي المذكورة أعلاه على الجهاز الهضمي وقد تواجهين مشاكل في الأمعاء. كذلك، تجعلك هذه العوارض تشدين عضلاتك بطريقة غير إراديّة ما يؤدي إلى أوجاع في أعضاء الجسم. فضلاً عن ذلك، تسبّب هذه العوارض مشاكل في البشرة وتعزز على المدى الطويل خطر إصابتك بالاكتئاب وبانهيار عصبي.
    تؤكد دراسات حديثة أن القلق يسرّع شيخوخة الجلد، لذا، تجنبي تأثير هذه العوامل للحفاظ على سلامة جسمك والتمتع بقوام جميل والشعور بالرضى. حاولي قدر الإمكان اتباع النصائح التالية:
    • ينبع التوتّر العصبي من طريقة رؤيتك للمشكلة أكثر منه من المشكلة بحدّ ذاتها. قد تشعرين بالذعر لاضطرارك إلى تقديم عرض شفهي أمام زملائك في العمل فتعجزين عن النوم لأسابيع قبل الموعد المحدّد، بينما في الواقع قد تكون هذه فرصة لك لإبراز مهاراتك في العمل.
    يؤكد أطباء النفس أنه مهما كان نوع الضغط النفسي الذي تعانين منه فإنّ إدراك كيفية مساهمة دماغك في توليد القلق يساعدك على التعامل مع الضغوط الخارحيّة والداخليّة بطريقة صحيّة أكثر، إذ لا ينجم التوتر العصبي عن ظرف معين أو عن شخصيّة المرء فحسب بل هو تفاعل بين هذين العاملين معاً.
    • تحدد جينات كلّ شخص قابليّته على الإصابة بالتوتر قبل أن يولد، فقد أظهرت الأبحاث أن نسبة الكورتيزول (هرمون مرتبط بالتوتر العصبي) المرتفعة في الجسم لدى المرأة الحامل تؤثر في نموّ الجنين، إذ ينتقل هذا المستوى من الأم إلى الجنين ما ينعكس على قابليّة المستقبلات (بروتينات وظيفية تتركز أساساً على غلاف الخلايا الحية الخارجي أو على نواة الخلية) في دماغه فتصبح أكثر حساسية إزاء القلق، وقد تبقى على هذه الحال طوال حياته.
    • تؤدي طريقة التربية والظروف المحيطة بالشخص دوراً مهماً في نسبة تأثره بالضغوط النفسيّة، على رغم استحالة تغيير هذا الواقع، من المهم أن تدركي قابليّتك للتأثر بالضغوط النفسيّة وتعملين على التحكّم بها.
    • يرتبط بعض المشاعر العاطفيّة بالضغوط النفسيّة، فتشعرين أحياناً بالكبت والقلق وتعجزين عن تفسير السبب. تحكّمي بانفعالاتك ومشاعرك قدر المستطاع وتخلّصي من الأفكار التي تقلق راحتك:
    - إذا كنت تعتمدين على رأي الآخرين لتقييم قدراتك الشخصيّة وتخشين من أن ينظر إليك هؤلاء بطريقة سيئة، لا شكّ في أن القلق سيساورك دائماً لأنك تريدين أن تحظي بتقديرهم دائماً.
    - في حال كنت تميلين في تصرفاتك إلى المثالية وتفرضين على نفسك وعلى من يعمل معك الامتثال إلى المعايير العالية، ستغضبين إن لم تجرِ الأمور حسب رغبتك وهذا ما يحدث غالباً.
    - إن كنت تعتمدين على الآخرين لأنك تشعرين في الصميم بالعجز عن القيام بالأمور كما يجب أو الفشل في تحقيق أهدافك، فلن تنعمي بالراحة أبداً.
    -إذا كنت متشائمة بطبيعتك وتراودك أفكار سوداوية وعندما تواجهك مشكلة ما تفكرين بالأسوأ، أنظري إلى الأمور بإيجابيّة أكثر.
    - إن كنت ترسمين في رأسك الأفكار التي تريدين وتعتقدين أنك على علم بما ستؤول إليه الأمور حتى لو لم تكن لديك أدلّة على ذلك وعلى علم برأي الآخرين بك (تعتقدين أنه سلبيّ دائماً) حان الوقت لتغيّري طريقة تفكيرك.
    - إذا لم تكن نظرتك إلى الأمور بطريقة مبسّطة، فأنت متطرّفة في تقييمك للمسائل ولا تؤمنين بحلّ معتدل. لذا يكون الوضع، بالنسبة إليك، جيداً أو سيئاً أو يقترن بالنجاح الكامل أو بالفشل الذريع. ينبغي أن تتساهلي أكثر وتتقبلي وجود وجهات نظر مختلفة.
    • عندما نمرّ بظرف صعب يفوق قدراتنا المعتادة، ينتابنا قلق شديد عوض التفكير بأنّ هذه فرصة لاختبار مهاراتنا وكأنها تمثّل تحدياً لنا، ونشعر بالتوتر حين ترتبط المسألة بأمور نكترث لها. مثلاً، قد لا تشعرين بالقلق من العمل لأنك واثقة من قدراتك على التعامل مع أيّ مشكلة تواجهك أو لأنك لا تخصين العمل بأهميّة كبرى. غير أنه قد يظهر تأثرك البالغ في علاقاتك العاطفيّة، فعندما تواجهين مشكلة مع حبيبك، تشعرين بالانزعاج. حللي الوضع الذي تمرين به بالمنطق وانظري إلى المشكلة من زاوية عقلانية بعيداً عن العواطف، ثم اسألي نفسك، هل حقاً يدعو الوضع إلى القلق أم أنني أبالغ في تصرفاتي؟
    • تعاملي مع الضغوط النفسيّة بإيجابيّة، تخرج أمور كثيرة في الحياة عن السيطرة ولا يمكنك التحكّم بكثير منها، فتشعرين بالعجز ويتملّكك القلق والحزن.
    حان الوقت لتغيير هذا الواقع، فبدل التركيز على هذه الأمور الحتميّة، وجّهي جهودك نحو الأمور التي تستطيعين تغييرها. من المهمّ أن تدركي أنك ستتعلّمين من الصعوبات التي تواجهك حتى لو لم تجرِ الأمور كما كنت تأملين. بالإضافة إلى ذلك، تساعدك مساندة أسرتك وأصدقائك المقربين على التعامل بطريقة أفضل مع المشاكل فلا تشعرين بالوحدة والضعف.
    • مارسي التمارين الرياضيّة فهي طريقة فاعلة لتخفيف التوتر العصبي، لأنها تحفّز إفراز الأندورفين الذي يمنحك شعوراً بالفرح والراحة وتساهم في التخلّص من الهرمونات المرتبطة بالتوتر.
    • استمعي إلى الموسيقى من وقت إلى آخر وليكن نومك منتظماً، إذ يؤكد الخبراء أن قلّة النوم تسبب التوتر والانزعاج. خذي حماماً ساخناً قبل أن تخلدي إلى النوم لأنه يزيل التوتر في عضلات جسمك.
    • حافظي على نظام غذائي متوازن وصحي. راقبي مستوى السكّر في دمك وتجنّبي تناول الأطعمة التي تستنفد طاقتك وأكثري من تناول الفاكهة والخضار فهي تمدّك بالطاقة والحيويّة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:18 am