ذكرت تقارير أن أكثر من 20 مليون طن من مخلفات تسونامي اليابان تطفو في المحيط متجهة نحو جزيرة هاواي الأميركية ومن المتوقع أن تصل إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة خلال 3 سنوات.
كان زلزال تسونامي في مارس الماضي باليابان قد خلف أكثر من 20 مليون طن من الحطام تتضمن تليفزيونات، ثلاجات وقطع أثاث اتجهت نحو المحيط الهادئ وتمكن طاقم إحدى السفن الروسية من رصد حطام، احتوى على مركب صيد طوله 6 أمتار، الشهر الماضي بعد مرورهم بجزر ميداوي الأميركية.
وذكر جان هافنر الباحث بجامعة هاواي أن الحجم تقريبي للحطام ما بين 5 إلى 20 مليون طن قادمة من اليابان، وقال طاقم سفينة روسية إنهم شاهدوا حطاما يحتوي على قطع أثاث، أجهزة كهربائية وأي شيء يمكن أن يطفو، وقد توقع أن يصل الحطام إلى جزر ميدواي بحلول الشتاء وإلى هاواي خلال سنتين.
وذكر أحد أفراد الطاقم لوكالة الأنباء الفرنسية أنهم شاهدوا باستمرار حطام مثل ألواح خشبية، زجاجات بلاستيكية وعوامات شباك الصيد، وقد أكد المتحدث باسم المركز الدولي لأبحاث المحيط الهادئ بجامعة هاواي أن ما عثر عليه طاقم السفينة هو حطام ناتج عن تسونامي اليابان، وقد ذكر هافنر أن بعض قطع الحطام الأخف وزنا تتحرك بشكل أسرع مما توقعه، مضيفا أنه لا يرغب في إثارة الرعب لكن من الجيد معرفة أن هناك شيئا ما قادم في الطريق، حيث أن مثل ذلك الحطام يهدد المراكب الصغيرة بالإضافة إلى تلويث السواحل.
يُذكر أن اليابان تعرضت لزلزال بقوة 9 ريختر في 11 مارس نتج عنه موت وفقد 20 ألف شخص فضلا عن الإضرار بأنظمة تبريد المفاعل النووي في فوكوشيما، مما تسبب في أسوأ كارثة إشعاعية في العالم منذ انفجار تشيرنوبل عام 1986.